ــــــــــــــ
* الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، الذي قرر إنشاء كاتدرائية كبرى جديدة تليق بوضع مصر وكنيستها التي يتبعها ملايين من مسيحيي الشرق، حيث خصص 100 ألف جنيه لبناء الكاتدرائية، في عهد البابا كيرلس السادس. وشهدت الكاتدرائية زيارتين للرئيس الراحل، الأولى في يوليو 1965، أثناء وضعه حجر الأساس للكاتدرائية المرقسية الجديدة، والثانية خلال حفل افتتاح الكاتدرائية في 25 يونيو 1968.
* الزيارة الأولى والأخيرة للسادات إلى المقر الباباوي بتاريخ 12 أكتوبر 1977، حيث ظهر فيها البابا شنودة وهو يؤدي صلاته بالتزامن مع صلاة الظهر التي أداها الرئيس السادات ونائبه وقتها محمد حسني مبارك، وممدوح سالم، رئيس الوزراء في ذلك الوقت. وشهدت فترة الرئيس السادات قلقًا في العلاقة مع الكنيسة، خاصة في ظل "قرارات سبتمبر"، التي حدد فيها السادات إقامة البابا وسحب التصديق على قرار تعيينه كبابا للكنيسة الأرثوذكسية، وعيَّن لجنة من 5 أساقفة لإدارة شؤون الكنيسة
* لم يزر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الكنيسة الكاتدرائية إلا مرتين لتأدية واجب العزاء، كانت المرة الأولى لحضور قداس الجنازة في يناير عام 2000، لتأدية واجب العزاء في الفريق فؤاد عزيز غالي، قائد الجيش الثاني الميداني في حرب أكتوبر، والزيارة الثانية كانت في قداس جنازة المستشار حنا ناشد، عضو المكتب السياسي للحزب الوطني المنحل، ورئيس مجلس الدولة الأسبق، وذلك يوم 20 ديسمبر 2006.
* أما في عهد أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، انقطعت الزيارات الرئاسية إلى مقر الكاتدرائية، حيث لم يقم الرئيس الأسبق محمد مرسي بأي زيارات للمقر الباباوي، حتى عزله في 3 يوليو 2013.
* عقب تعيين المستشار عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية، كرئيس مؤقت للبلاد، أجرى أول زيارة لرئيس مصري إلى الكاتدرائية في صباح يوم 5 يناير 2014، لتقديم التهنئة إلى البابا تواضروس بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
* جاء التاريخ ليسجِّل اسم الرئيس عبدالفتاح السيسي كأول رئيس مصري، يزور الكنيسة الكاتدرائية لتقديم التهنئة إلى البابا تواضروس والأقباط المصريين، وفقًا لما قاله الكاتب حلمي النمنم، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، في تصريحات خاصة لـ"الوطن". ولم تتعدَ زيارة الرئيس السيسي بضع دقائق ليلة عيد الميلاد يوم 6 يناير 2016 ، حيث ألقى كلمة تهنئة بالعيد، وغادر سريعًا؛ لإتاحة الفرصة للحضور لاستكمال مراسم القداس. ثم كررها يوم 6 يناير 2017
(المصدر: جريدة الوطن)
* الزيارة الأولى والأخيرة للسادات إلى المقر الباباوي بتاريخ 12 أكتوبر 1977، حيث ظهر فيها البابا شنودة وهو يؤدي صلاته بالتزامن مع صلاة الظهر التي أداها الرئيس السادات ونائبه وقتها محمد حسني مبارك، وممدوح سالم، رئيس الوزراء في ذلك الوقت. وشهدت فترة الرئيس السادات قلقًا في العلاقة مع الكنيسة، خاصة في ظل "قرارات سبتمبر"، التي حدد فيها السادات إقامة البابا وسحب التصديق على قرار تعيينه كبابا للكنيسة الأرثوذكسية، وعيَّن لجنة من 5 أساقفة لإدارة شؤون الكنيسة
* لم يزر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الكنيسة الكاتدرائية إلا مرتين لتأدية واجب العزاء، كانت المرة الأولى لحضور قداس الجنازة في يناير عام 2000، لتأدية واجب العزاء في الفريق فؤاد عزيز غالي، قائد الجيش الثاني الميداني في حرب أكتوبر، والزيارة الثانية كانت في قداس جنازة المستشار حنا ناشد، عضو المكتب السياسي للحزب الوطني المنحل، ورئيس مجلس الدولة الأسبق، وذلك يوم 20 ديسمبر 2006.
* أما في عهد أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، انقطعت الزيارات الرئاسية إلى مقر الكاتدرائية، حيث لم يقم الرئيس الأسبق محمد مرسي بأي زيارات للمقر الباباوي، حتى عزله في 3 يوليو 2013.
* عقب تعيين المستشار عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية، كرئيس مؤقت للبلاد، أجرى أول زيارة لرئيس مصري إلى الكاتدرائية في صباح يوم 5 يناير 2014، لتقديم التهنئة إلى البابا تواضروس بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
* جاء التاريخ ليسجِّل اسم الرئيس عبدالفتاح السيسي كأول رئيس مصري، يزور الكنيسة الكاتدرائية لتقديم التهنئة إلى البابا تواضروس والأقباط المصريين، وفقًا لما قاله الكاتب حلمي النمنم، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، في تصريحات خاصة لـ"الوطن". ولم تتعدَ زيارة الرئيس السيسي بضع دقائق ليلة عيد الميلاد يوم 6 يناير 2016 ، حيث ألقى كلمة تهنئة بالعيد، وغادر سريعًا؛ لإتاحة الفرصة للحضور لاستكمال مراسم القداس. ثم كررها يوم 6 يناير 2017
(المصدر: جريدة الوطن)