السبت، 26 سبتمبر 2009

الإساءات التي يتعرض لها الإسلام 2

* أوصى تقرير لإدارة "البحوث والتأليف والترجمة" بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر بمصادرة كتاب "حياة محمد" للكاتب الفرنسي هنري فلرز يحمل تجريحا وإساءة بالغة بحق للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، من خلال الادعاء بأنه "نزل بالإسلام حتى يكون زعيما وملك للعرب، رغم أنه من قبيلة مغمورة ولم يعلم بها عدد كبير الناس في شبه الجزيرة العربية في ذلك الوقت" ، ويتناول حياته بشكل فيه إساءة وتزييفا للحقائق العلمية ، وتناول نسل الرسول ومسيرته وحياته بشكل مغلوط يجعل من الرسول شخص يسعى للمناصب من خلال الدعوة للدين الإسلامي، حتى يتزعم الأمة الإسلامية. (المصريون: : بتاريخ 24 - 9 - 2008)
* أثارت لعبة جديدة لـ "الفيديو جيم" انتشر بيعها بمحلات بيع لعب الأطفال بهولندا وعلى الإنترنت, موجة جديدة من الغضب الإسلامي في البلاد، بسبب تشويهها صورة المسلمين وتصويرهم في عيون الأطفال إرهابيين يقتلون الناس في المساجد, بكل أنواع الأسلحة، دون مبالة لحرمة هذه المساجد.ويطلق على اللعبة اسم "فيلدرز" وهو اسم جريت فيلدرز زعيم حزب اليمين المتطرف الذي أنتج نهاية مارس الماضي فيلما مهينا للقرآن الكريم باسم "الفتنة".وحسب صحيفة الوطن السعودية ؛ تبدأ خطوات اللعبة بدخول جريت فيلدرز مسجدا مليئا بالنساء المتنقبات والرجال ذوي اللحى يصطفون على الجانبين، حيث يبادر أحدهم وهو يجر خروفا بجانبه، بقتل فيلدرز من خلال إطلاق الرصاص عليه، لأنه ليس مع المسلمين بل ضدهم، ثم يبدأ المسلم الملتحي وآخرون معه بإطلاق النيران على كل الرموز التي تمثل القومية الهولندية أو اقتصادها، مثل إطلاق النيران على علم هولندا وعلى قطعة جبن وهي من أهم المنتجات الصناعية الهولندية، وعلى زهرة تيوليب "إقحوان" التي تمثل أيضا أهم أنواع الزهور في هولندا. (المصريون: : بتاريخ 24 - 9 - 2008)
* تكثف أجهزة الأمن، جهودها للقبض على المدون القبطي هاني نظير عزيز المقيم بمركز أبو تشت، والذي تشتبه في أنه صاحب رواية "تيس عزازيل في مكة"، المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، والموقعة باسم "الأب يوتا".وأفاد شهود عيان، أن قوات الأمن داهمت منزل عزيز أمس الأول، لكنه لم تجده بعد أن استطاع الفرار من القرية، ونبهت على أسرته بضرورة تسليمه إلى الجهات المعنية لمواجهة الاتهامات المتعلقة بإثارة الفتنة الطائفية .وقالت المدونة والناشطة هالة المصري لـ "المصريون"، إن عزيز فر إلى خارج قريته، بعدما اُتهم من أحد الأفراد بأنه "يهين الإسلام" ومسئول بشكل مباشر عن كل ما تنشره المواقع القبطية، مما أدى لتجمهر بعض الشباب، وتدخلت الشرطة بشكل سريع لاحتواء الأزمة، وعقدت جلسة بمنزل المدون حضرها القمص متى راعى الكنيسة بأبو تشت ووجهاء العائلات بالقرية وضباط المباحث.وكان عدد من أولياء أمور الطلاب قد اتهموا عزيز بأنه يتلقى التمويل من جهات قبطية متطرفة بالخارج لتهييج الفتنة والوقيعة بين المسلمين والأقباط ، وأن هذا يخدم مخططا صهيونيا لا بد من تصدي الدولة له بكل قوة قبل أن يحقق أغراضه المسمومة .(المصريون في 5/10/2008)
* قالت الحكومة المغربية يوم الجمعة انها منعت دخول عدد من صحيفة أسبوعية فرنسية الى المغرب بسبب إساءته للاسلام.وقال الناطق الرسمية باسم الحكومة المغربية ووزير الاتصال خالد الناصري لرويترز"تم منع عدد خاص من الأسبوعية الفرنسية (اكسبريس انترناسيونال) بسبب تضمنه ملفا من عشر صفحات على غلافه تظهر صورة الرسول (ص) وهذا ممنوع في الدول الاسلامية."وأضاف في اتصال هاتفي مع رويترز" في هذا الملف عمدت الصحيفة المذكورة على عمل مقارنة بين الاسلام والمسيحية وتضمن الملف إشارات سلبية عن الاسلام وهذا أمر بالغ الحساسية في بلد كالمغرب."(أكتوبر 2008)
* فى محاولة جديدة
للإساءة للإسلام ورسوله الكريم، شهدت مدينة لاهاي الهولندية عرض فيلم يتطاول على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.وقام شاب من أصل إيرانى - مرتد عن الإسلام - يدعى إحسان جامى، بعرض فيلم بعنوان "مقابلة مع محمد" على الصحفيين.ويتخيل جامى انه اجرى مقابلة مع الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يجسد شخصيته ممثل متنكر، يرتدى ملابس عربية بدوية، ويخفى وجهه بقناع، ويناقش الاثنان جوانب من حياة النبي. الفيلم يستغرق 15 دقيقة، وأصبح متاحاً على شبكة الإنترنت. وسارعت وزارة الخارجية الهولندية إلى مخاطبة الدول الإسلامية، تطالبها باتخاذ الخطوات اللازمة لحماية المصالح الهولندية. وأعرب وزير العدل الهولندي عن مخاوفه من نتائج عرض الفيلم.ومن وجهة نظر وسائل إعلام هولندية، فإن الفيلم لا يبدو صادماً مثل سابقيه، فيلم الخضوع الذى لقى مخرجه ثيوفان جوخ مصرعه على يد متطرف من أصل مغربى، وفيلم فتنة للبرلمانى الهولندى جيرت فيلدرز.وفى أول رد فعل على الفيلم، أصدرت 6 منظمات إسلامية فى هولندا بياناً وصفت فيه الفيلم بأنه فقاعة تافهة، ورفضت التعليق على مضمونه قائلة: إن الفيلم لا يتضمن شيئاً يستحق التعليق.ويبلغ إحسان جامى من العمر 22 عاماً، وهو عضو فى المجلس البلدى لمدينة لايسندام - فوربورخ، إحدى ضواحى العاصمة السياسية لاهاى، ولد فى إيران.وانتقل مع والديه إلى هولندا حين كان فى الحادية عشرة من العمر.وفى خريف 2007 أعلن جامى عن تأسيس لجنة المسلمين السابقين، بالتنسيق مع لجان مشابهة فى دول أوروبية أخرى، لكن جامى حل اللجنة بعد أن عجز عن استقطاب أعضاء إليها. (مصراوي في 12/12/2008 عن صحيفة المصري اليوم)
* الجيش الأثيوبي الذي يدين غالبيته بالمسيحية الأرثوذكسية، دخل الصومال في نهاية عام 2006، بمساندة لوجستية كاملة من المخابرات الأمريكية بما فيها صور الأقمار الصناعية والمعلومات التي سهلت على الجيش الأثيوبي فرض سيطرته على الصومال.ومنذ مطلع عام 2007، وحتى قبل هزيمته وهروبه يوم 14 يناير ، قتل الأثيوبيون ما يقرب من 16 ألف مدني صومالي ـ وذلك بحسب تقديرات وكالة الأنباء البريطانية رويترز ـ بعضهم قتل "ذبحا" بحسب منظمة العفو الدولية، وسجلت منظمة هيومن رايتس ووتش ، في عام 2008 وحده ،عشرات حالات اغتصاب جماعية ارتكبها جنود أثيوبيون بحق نساء صوماليات، بالإضافة إلى تهجير نحو مليون صومالي خارج البلاد. (محمود سلطان: المصريون بتاريخ 16 - 1 - 2009)
* بات القميص الذي ارتداه فريق “إنترميلان” في المباراة التي جمعه مع النادي التركي “فنار بخشه” الشهر الماضي، مثار جدل قانوني بعد أن رفع محام تركي دعوى قضائية ضد النادي الإيطالي لارتداء أعضائه رموزا “مؤذية لمشاعر المسلمين”.وكان أعضاء فريق إنترميلان ارتدوا قمصان بيضاء تم تزيينها بصليب أحمر كبير على الصدر للاحتفال بمرور 100 عام على انطلاقة النادي، في المباراة التي فازوا فيها على “فناربخشه”3-0 الشهر الماضي في إطار دوري أبطال أوروبا في استاد “سان سيرو”بميلان الإيطالية.إلا أن المحامي التركي، باريس كاسكا، قال أن الصليب لم يكن “صليبا عاديا” بل كان يمثل “رمز الحروب الصليبية التي قادتها أوروبا ضد المسلمين”. وأضاف أن صليب فريق إنترميلان “ذكر الأتراك بشعار فرسان الهيكل”، بحسب تقارير نشرتها صحفتا “الديلي تلغراف” و”الميترو” البريطانيتين.(موقع "
إزالة القناع")
* قامت منظمة أمريكية متطرفة برفع شعارات معادية للإسلام والنبي محمد صلي الله عليه وسلم أمام أحد المساجد بولاية فلوريدا الأمريكية، في قضية دعت منظمة إسلامية أمريكية كبرى مكتب التحقيقات الفيدرالية إلى التحقيق فيها باعتبارها تتجاوز حرية التعبير إلى التحرش الديني.و تجمع أكثر من 20 شخصا بمكبرات الصوت وهم يهتفون بهتافات مسيئة للإسلام، أمام مسجد الجمعية الإسلامية بمنطقة تمبا باي بولاية فلوريدا الأمريكية السبت 31 يناير، وهو ما تسبب في ذعر للمصلين والأطفال المسلمين.وقام المتظاهرون، الذين وُصفوا بأنهم ينتمون إلى "جماعة توراتية"، برفع هتافات مسيئة للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، كما قاموا بتوزيع مواد ومنشورات معادية للإسلام.(مصراوى في 10/1/2009عن وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق