1. افتتح في ديسمبر 2008 رسميا فى حى " كروتاى" بباريس مسجد جديد يقع على مساحة 4 الاف متر مربع منها قاعة صلاة تزيد علي . 550 مترا، وتسع ألفى مصل .وقد تم وضع حجر الاساس لهذا المسجد فى أكتوبر عام 2006، وبلغت تكاليف اقامته 5ر4 مليون يورو، وأشرف على إقامته اتحاد الجمعيات الاسلامية بحى كروتاى.ويضم المسجد مركزا ثقافيا وقاعة اجتماعات ومؤتمرات ومكتبة وأماكن لبيع احتياجات المسلمين.
2. تبرع لاعبو منتخب مصر لكرة القدم بجزء من مكافآتهم التي حصلوا عليها في المراحل التي سبقت وصولهم للمباراة النهائية أمام الكاميرون لبناء مسجد في مدينة كوماسي الغانية، حيث تقيم أغلبية مسلمة ، والتي استضافت مباريات المنتخب منذ انطلاق البطولة حتى الدور قبل النهائي.وقال شادي محمد مدافع المنتخب لقناة مودرن سبورت إن جميع اللاعبين تبرعوا بمبلغ كبير من المال للمساهمة في بناء المسجد.وقال إن الضابط الغاني "حسين" الذي كان يرافق بعثة مصر هو صاحب هذه الفكرة ونقلها إلى نجم المنتخب محمد أبوتريكة؛ حيث أخبره بحاجة المسلمين لهذا المسجد، فقام أبو تريكة بالاتفاق مع زملائه على جمع المال اللازم.وقال موقع قناة العربية أن النقيب حسين عبد الرحيم - هو ضابط مسلم من مدينة كوماسي - رافق البعثة طيلة إقامتها في كوماسي، وارتبط بعلاقة طيبة مع نجم خط وسط المنتخب المصري محمد أبو تريكة، وكان حريصا دائما على أداء صلاة الجماعة وراءه.وقالت وسائل الاعلام المصرية إن قرار بناء المسجد اتخذ بعد فوزهم على أنجولا بهدفين لهدف في ربع النهائي الإفريقيوأضاف شادي محمد لجريدة المصري اليوم: جمعنا مبلغا آخر لتقديمه لبعض الفقراء المسلمين في كوماسي.وأوضح مدرب المنتخب شوقي غريب أن البعثة كانت تقوم بذبح عجل ليس من قبيل الدجل أو طرد الحسد كما قال البعض، وإنما لتوزيع لحومها على الفقراء المسلمين في كوماسي.وكان لاعبو المنتخب المصري يؤدون بعض فروض الصلاة في أكبر مسجد في كوماسي؛ حيث ارتبطوا بعلاقة وثيقة مع إمامه الشيخ أحمد سعيد الذي تخرج في جامعة الأزهر وعاش سنوات طويلة في القاهرة ويجيد التكلم بالعربية.وعبر الشيخ سعيد عن إعجابه بتدين المنتخب المصري ومشهد السجود الذي يؤدونه بعد تسجيل الأهداف، وأشاد بصفة خاصة بتدين وأخلاق محمد أبو تريكة خلال لقاء جمعه مع بعثة المنتخب بعد ذبح أحد العجول، وإشراف الشيخ سعيد بنفسه على توزيعه على الفقراء من خلال مسجده. وفي هذا اللقاء تمنى الشيخ سعيد الذي يوصف بأنه إمام مدينة كوماسي، استمرار انتصارات المنتخب المصري، وعبر عن احترامه وتقديره لمصر التي حصل فيها على علومه الشرعية. (مصراوي 2/12/2008)
قيام اللجنة الهولندية بيكنت كلور (هولندا تظهر الوانها) تنظيم تظاهرة في وسط امستردام في مارس 2008 للتنديد بتصريحات النائب اليميني المتطرف غيرت فايلدرز المعادية للاسلام ، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التمييز العنصري باشتراك نحو 1300 شخص حسب الشرطة وخمسة الاف حسب المنظمين. وقال ريني دانين منظم اللجنة لفرانس برس "انها المرة الاولى منذ عشر سنوات التي تنظم فيها مثل هذه التظاهرة الكبرى ضد العنصرية".
أدان مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة الخميس التشهير بالاديان في قرار يقتصر على ذكر الاسلام وينتقد "الافكار المسبقة المقصودة التي تستهدف الاديان والشخصيات المقدسة في وسائل الاعلام".ورفعت باكستان مشروع القرار باسم منظمة المؤتمر الاسلامي, وتم تبنيه باغلبية21 صوتا مؤيدا, مقابل 10 اصوات رافضة بما فيها الاتحاد الاوروبي, وامتناع 14 عن التصويت.كما ادان القرار "استخدام الصحافة المكتوبة ووسائل الاعلام السمعية والبصرية والالكترونية" في التحريض "على العنف, وكره الاخر, او عدم التسامح" وفي "التمييز الممارس تجاه الاسلام وكل دين اخر".واعرب المجلس عن "قلقه العميق لتكثيف حملة التشهير بالاديان واسباغ صورة نمطية عرقية ودينية على الاقليات المسلمة منذ احداث 11 ايلول/سبتمبر 2001 الماساوية".(مارس 2008)
أدان رئيس الوزراء الهولندي يان بيتر بالكينيندي قيام النائب اليميني المتطرف بالبرلمان الهولندي خيرت فيلدرز ببث فيلمه "فتنة" المسيء للقرآن علي شبكة الإنترنت, مؤكدا أن ذلك لن يخدم أيا من الأغراض التي يهدف إليها, وقد يؤدي لموجات من الغضب ضد هولندا. وقال بالكينيندي إن الفيلم يخلط الإسلام والإرهاب, وإن الحكومة الهولندية ترفض هذا الخلط.(مارس 2008)
6. أعلن الموقع الإلكترونى البريطانى "ليف لييك دوت كوم" عن وقفه لعرض فيلم "فتنة" المسيىء للقرآن الذى صنعه البرلمانى اليمينى الهولندى خيرت فيلدرز على شبكة الإنترنت وذلك عقب تلقى العاملين بالموقع تهديدات خطيرة.وذكر الموقع الإلكترونى فى بيان له نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط - حسبما ذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية "أن هذا اليوم يعد يوما مظلما فى مسيرة حرية التعبير على شبكة الإنترنت..إلا أنه يتوجب علينا أن نضع سلامة العاملين فوق جميع الإعتبارات الأخرى ، ليس لدينا أى خيار آخر غير وقف عرض الفيلم من أجهزة خوادم الموقع ".(28/3/2008)
القرار تاريخي للمجلس الدولي لحقوق الإنسان هو الأول من نوعه منذ إنشاء الأمم المتحدة, بالتعديل الذى تقدمت به مصر وباكستان نيابة عن المجموعتين الإفريقية والإسلامية لتأكيد أن حرية التعبير لا تتضمن الإساءة للأديان والتحريض عليها, أو إشاعة الآراء التي تحرض علي الكراهية والتمييز.. مع امتناع بعض الدول الأوروبية عن التصويت لمصلحة القرار.(28 مارس 2008)+
آخر عبارة انتهى بها فيلم "الفتنة" لليميني المتطرف "غيرت فيلدرز" تقول " أوقفوا أسلمة أوروبا"!هذه العبارة أفصحت عن الهدف الأساسي من "الفتنة"، الذي ينطلق من موقف عنصري "قلق" على هوية أوروبا المسيحية، ليس من نزعة دينية متطرفة، فمنتج الفتنة ليس متدينا، وإنما من ضمير ثقافي عدواني ومتطرف.المحصلة كانت مفجعة للطرف "الجاني"، فالفيلم اختفى تقريبا من على الإنترنت، وظهر مكانه فيلم "المفتنون" الذي أنتجته الرابطة العربية الأوروبية في "بروكسيل"، ردا على "الفتنة" تناول العنصرية في هولندا، وعرض مظاهرات تطالب بحظر المساجد، وعرض ما يتعرض له المسلمون من تعذيب وتنكيل في أبو غريب بأفغانستان وفي فلسطين على يد الاحتلال الصهيوني.وآخر استطلاع للرأي تشرف عليه محطات تليفزيونية ومراكز متخصصة، أشار إلى تراجع شعبية حزب "فيلدرز"، واكتظت "أمستردام" بورش عمل حوارية مع مثقفين وإعلاميين هولنديين، أجابت عن تساؤلات بشأن القرآن والإسلام، بلغت سنام نجاحها بإعلان عدد من الهولنديين إسلامهم.وفي ذات السياق هددت شركات هولندية بملاحقة "فيلدرز" قضائيا إذا أدى الفيلم إلى مقاطعة تجارية ونقلت الصحف الهولندية عن رئيس المنظمة الهولندية لأصحاب العمل "برنارد فينتيس" قوله: "لا أعرف إذا كان فيلدرز غنيا أو يملك تأمينا جيدا لكن إذا تعرضنا لمقاطعة فسنرى إذا كنا نستطيع تحميله مسؤولية ذلك"..( "المصريون":محمود سلطان : بتاريخ 31 - 3 - 2008)
يوم 23 مارس 2008 انشغل الرأي العام في البحث عن تفسير معقول ومنطقي، لتصرف بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر، عندما تولى بنفسه تعميد صحفي مصري، وفي احتفالية صاخبة، نقلتها الفضائية الإيطالية "رايونو" على الهواء مباشرة! بعد أسبوع من هذا التصرف الفاتيكاني الرسمي غير المسئول، جاءت الإجابة على السؤال وعلى لسان صحيفته "لوزرفاتوري رومانو" وبعنوان كبير: لم نعد في القمة .. المسلمون تفوقوا عددا".الحوار الذي نشرته صحيفة الفاتيكان يوم 30 مارس 2008 مع "المونسنيور فيتوريو فورمينتي" الذي أعد كتاب الإحصائيات السنوي لعام 2008، وأثبت فيه أن المسلمين يشكلون 19,2% من سكان العالم، مقابل 17,4% للكاثوليك، كان تقريبا وراء عصبية البابا بندكتوس السادس عشر، وتصرفه الذي خلا من الوقار ومقتضى جلال منصبه الديني، وحمله على هذا التصرف "الشعبوي" والانفعالي والذي جاء ـ فيما يبدو من سياق الأحداث ـ من قبيل "تعويض" الإحساس بـ"النقص"، وتحقيق "نصر إعلامي" يستهدف الشوشرة على الإحصائيات التي كانت في دلالتها الحقيقية شهادة فشل وهزيمة فاتيكانية كبيرة في وقت المسلمون فيه في أضعف حالاتهم، ما يثير تساؤلا أكبر بشأن قدرة الفاتيكان على الاضطلاع بمسئولياته حال تحولت مراكز القوة من قلب أوروبا إلى قلب العالم الإسلامي.( "المصريون":محمود سلطان : بتاريخ 31 - 3 - 2008)
شهدت مدينة انتاليا السياحية التركية اعتناق 87 سائح أجنبي للدين الإسلامي.وقال «حليل تاش» مفتی مدينة انتاليا أن من بين السياح 42 المانيا، 11 سويسريا و 9 من أوكرانيا و 85 % منهم خريجی جامعات . كما أعلن مفتی المدينة «حليل تاش» عن زيادة النشاطات الدعوية فی مجال إرسال خبراء الدعوة إلى المدن السياحية للدعوة للدين الاسلامي .( "المصريون" بتاريخ 13 - 5 - 2008)
2. تبرع لاعبو منتخب مصر لكرة القدم بجزء من مكافآتهم التي حصلوا عليها في المراحل التي سبقت وصولهم للمباراة النهائية أمام الكاميرون لبناء مسجد في مدينة كوماسي الغانية، حيث تقيم أغلبية مسلمة ، والتي استضافت مباريات المنتخب منذ انطلاق البطولة حتى الدور قبل النهائي.وقال شادي محمد مدافع المنتخب لقناة مودرن سبورت إن جميع اللاعبين تبرعوا بمبلغ كبير من المال للمساهمة في بناء المسجد.وقال إن الضابط الغاني "حسين" الذي كان يرافق بعثة مصر هو صاحب هذه الفكرة ونقلها إلى نجم المنتخب محمد أبوتريكة؛ حيث أخبره بحاجة المسلمين لهذا المسجد، فقام أبو تريكة بالاتفاق مع زملائه على جمع المال اللازم.وقال موقع قناة العربية أن النقيب حسين عبد الرحيم - هو ضابط مسلم من مدينة كوماسي - رافق البعثة طيلة إقامتها في كوماسي، وارتبط بعلاقة طيبة مع نجم خط وسط المنتخب المصري محمد أبو تريكة، وكان حريصا دائما على أداء صلاة الجماعة وراءه.وقالت وسائل الاعلام المصرية إن قرار بناء المسجد اتخذ بعد فوزهم على أنجولا بهدفين لهدف في ربع النهائي الإفريقيوأضاف شادي محمد لجريدة المصري اليوم: جمعنا مبلغا آخر لتقديمه لبعض الفقراء المسلمين في كوماسي.وأوضح مدرب المنتخب شوقي غريب أن البعثة كانت تقوم بذبح عجل ليس من قبيل الدجل أو طرد الحسد كما قال البعض، وإنما لتوزيع لحومها على الفقراء المسلمين في كوماسي.وكان لاعبو المنتخب المصري يؤدون بعض فروض الصلاة في أكبر مسجد في كوماسي؛ حيث ارتبطوا بعلاقة وثيقة مع إمامه الشيخ أحمد سعيد الذي تخرج في جامعة الأزهر وعاش سنوات طويلة في القاهرة ويجيد التكلم بالعربية.وعبر الشيخ سعيد عن إعجابه بتدين المنتخب المصري ومشهد السجود الذي يؤدونه بعد تسجيل الأهداف، وأشاد بصفة خاصة بتدين وأخلاق محمد أبو تريكة خلال لقاء جمعه مع بعثة المنتخب بعد ذبح أحد العجول، وإشراف الشيخ سعيد بنفسه على توزيعه على الفقراء من خلال مسجده. وفي هذا اللقاء تمنى الشيخ سعيد الذي يوصف بأنه إمام مدينة كوماسي، استمرار انتصارات المنتخب المصري، وعبر عن احترامه وتقديره لمصر التي حصل فيها على علومه الشرعية. (مصراوي 2/12/2008)
قيام اللجنة الهولندية بيكنت كلور (هولندا تظهر الوانها) تنظيم تظاهرة في وسط امستردام في مارس 2008 للتنديد بتصريحات النائب اليميني المتطرف غيرت فايلدرز المعادية للاسلام ، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التمييز العنصري باشتراك نحو 1300 شخص حسب الشرطة وخمسة الاف حسب المنظمين. وقال ريني دانين منظم اللجنة لفرانس برس "انها المرة الاولى منذ عشر سنوات التي تنظم فيها مثل هذه التظاهرة الكبرى ضد العنصرية".
أدان مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة الخميس التشهير بالاديان في قرار يقتصر على ذكر الاسلام وينتقد "الافكار المسبقة المقصودة التي تستهدف الاديان والشخصيات المقدسة في وسائل الاعلام".ورفعت باكستان مشروع القرار باسم منظمة المؤتمر الاسلامي, وتم تبنيه باغلبية21 صوتا مؤيدا, مقابل 10 اصوات رافضة بما فيها الاتحاد الاوروبي, وامتناع 14 عن التصويت.كما ادان القرار "استخدام الصحافة المكتوبة ووسائل الاعلام السمعية والبصرية والالكترونية" في التحريض "على العنف, وكره الاخر, او عدم التسامح" وفي "التمييز الممارس تجاه الاسلام وكل دين اخر".واعرب المجلس عن "قلقه العميق لتكثيف حملة التشهير بالاديان واسباغ صورة نمطية عرقية ودينية على الاقليات المسلمة منذ احداث 11 ايلول/سبتمبر 2001 الماساوية".(مارس 2008)
أدان رئيس الوزراء الهولندي يان بيتر بالكينيندي قيام النائب اليميني المتطرف بالبرلمان الهولندي خيرت فيلدرز ببث فيلمه "فتنة" المسيء للقرآن علي شبكة الإنترنت, مؤكدا أن ذلك لن يخدم أيا من الأغراض التي يهدف إليها, وقد يؤدي لموجات من الغضب ضد هولندا. وقال بالكينيندي إن الفيلم يخلط الإسلام والإرهاب, وإن الحكومة الهولندية ترفض هذا الخلط.(مارس 2008)
6. أعلن الموقع الإلكترونى البريطانى "ليف لييك دوت كوم" عن وقفه لعرض فيلم "فتنة" المسيىء للقرآن الذى صنعه البرلمانى اليمينى الهولندى خيرت فيلدرز على شبكة الإنترنت وذلك عقب تلقى العاملين بالموقع تهديدات خطيرة.وذكر الموقع الإلكترونى فى بيان له نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط - حسبما ذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية "أن هذا اليوم يعد يوما مظلما فى مسيرة حرية التعبير على شبكة الإنترنت..إلا أنه يتوجب علينا أن نضع سلامة العاملين فوق جميع الإعتبارات الأخرى ، ليس لدينا أى خيار آخر غير وقف عرض الفيلم من أجهزة خوادم الموقع ".(28/3/2008)
القرار تاريخي للمجلس الدولي لحقوق الإنسان هو الأول من نوعه منذ إنشاء الأمم المتحدة, بالتعديل الذى تقدمت به مصر وباكستان نيابة عن المجموعتين الإفريقية والإسلامية لتأكيد أن حرية التعبير لا تتضمن الإساءة للأديان والتحريض عليها, أو إشاعة الآراء التي تحرض علي الكراهية والتمييز.. مع امتناع بعض الدول الأوروبية عن التصويت لمصلحة القرار.(28 مارس 2008)+
آخر عبارة انتهى بها فيلم "الفتنة" لليميني المتطرف "غيرت فيلدرز" تقول " أوقفوا أسلمة أوروبا"!هذه العبارة أفصحت عن الهدف الأساسي من "الفتنة"، الذي ينطلق من موقف عنصري "قلق" على هوية أوروبا المسيحية، ليس من نزعة دينية متطرفة، فمنتج الفتنة ليس متدينا، وإنما من ضمير ثقافي عدواني ومتطرف.المحصلة كانت مفجعة للطرف "الجاني"، فالفيلم اختفى تقريبا من على الإنترنت، وظهر مكانه فيلم "المفتنون" الذي أنتجته الرابطة العربية الأوروبية في "بروكسيل"، ردا على "الفتنة" تناول العنصرية في هولندا، وعرض مظاهرات تطالب بحظر المساجد، وعرض ما يتعرض له المسلمون من تعذيب وتنكيل في أبو غريب بأفغانستان وفي فلسطين على يد الاحتلال الصهيوني.وآخر استطلاع للرأي تشرف عليه محطات تليفزيونية ومراكز متخصصة، أشار إلى تراجع شعبية حزب "فيلدرز"، واكتظت "أمستردام" بورش عمل حوارية مع مثقفين وإعلاميين هولنديين، أجابت عن تساؤلات بشأن القرآن والإسلام، بلغت سنام نجاحها بإعلان عدد من الهولنديين إسلامهم.وفي ذات السياق هددت شركات هولندية بملاحقة "فيلدرز" قضائيا إذا أدى الفيلم إلى مقاطعة تجارية ونقلت الصحف الهولندية عن رئيس المنظمة الهولندية لأصحاب العمل "برنارد فينتيس" قوله: "لا أعرف إذا كان فيلدرز غنيا أو يملك تأمينا جيدا لكن إذا تعرضنا لمقاطعة فسنرى إذا كنا نستطيع تحميله مسؤولية ذلك"..( "المصريون":محمود سلطان : بتاريخ 31 - 3 - 2008)
يوم 23 مارس 2008 انشغل الرأي العام في البحث عن تفسير معقول ومنطقي، لتصرف بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر، عندما تولى بنفسه تعميد صحفي مصري، وفي احتفالية صاخبة، نقلتها الفضائية الإيطالية "رايونو" على الهواء مباشرة! بعد أسبوع من هذا التصرف الفاتيكاني الرسمي غير المسئول، جاءت الإجابة على السؤال وعلى لسان صحيفته "لوزرفاتوري رومانو" وبعنوان كبير: لم نعد في القمة .. المسلمون تفوقوا عددا".الحوار الذي نشرته صحيفة الفاتيكان يوم 30 مارس 2008 مع "المونسنيور فيتوريو فورمينتي" الذي أعد كتاب الإحصائيات السنوي لعام 2008، وأثبت فيه أن المسلمين يشكلون 19,2% من سكان العالم، مقابل 17,4% للكاثوليك، كان تقريبا وراء عصبية البابا بندكتوس السادس عشر، وتصرفه الذي خلا من الوقار ومقتضى جلال منصبه الديني، وحمله على هذا التصرف "الشعبوي" والانفعالي والذي جاء ـ فيما يبدو من سياق الأحداث ـ من قبيل "تعويض" الإحساس بـ"النقص"، وتحقيق "نصر إعلامي" يستهدف الشوشرة على الإحصائيات التي كانت في دلالتها الحقيقية شهادة فشل وهزيمة فاتيكانية كبيرة في وقت المسلمون فيه في أضعف حالاتهم، ما يثير تساؤلا أكبر بشأن قدرة الفاتيكان على الاضطلاع بمسئولياته حال تحولت مراكز القوة من قلب أوروبا إلى قلب العالم الإسلامي.( "المصريون":محمود سلطان : بتاريخ 31 - 3 - 2008)
شهدت مدينة انتاليا السياحية التركية اعتناق 87 سائح أجنبي للدين الإسلامي.وقال «حليل تاش» مفتی مدينة انتاليا أن من بين السياح 42 المانيا، 11 سويسريا و 9 من أوكرانيا و 85 % منهم خريجی جامعات . كما أعلن مفتی المدينة «حليل تاش» عن زيادة النشاطات الدعوية فی مجال إرسال خبراء الدعوة إلى المدن السياحية للدعوة للدين الاسلامي .( "المصريون" بتاريخ 13 - 5 - 2008)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق