* بث عضو البرلمان الهولندى المتطرف الذى ينتمى لحزب الحرية جيرت فيلديرز ، فيلما مثيرا للجدل يحمل عنوان "فتنة" يتضمن إساءة للقرآن الكريم ، على شبكة الانترنت ، يزعم فيه أن القرآن كتاب "فاشى" يحرض الناس على العنف. قالت الحكومة الهولندية إنها لن تشرع فى خطوات لحظر الفيلم ، الا اذا ما ثبت انتهاك فيلديرز للقانون الهولندى. يفتتح الفيلم أولى لقطاته بعرض نسخة من القرآن الكريم تتبعها صور من هجمات 11 سبتمبر 2001 التى استهدفت برجى التجارة العالميين فى نيويورك ، كما يتضمن الفيلم الذى لقطات من الهجمات على شبكة المواصلات فى العاصمة البريطانية لندن فى يوليو 2005 وكذلك هجمات مدريد فى مارس 2004 كما يتضمن لقطات وصورا للمخرج الهولندى "ثيو فان جوخ" الذى قتل على يد أحد المتشددين الاسلاميين عام 2004..
الفيلم قصير وتستغرق مدة عرضه 15 دقيقة فقط. (مصراوى)
الفيلم قصير وتستغرق مدة عرضه 15 دقيقة فقط. (مصراوى)
* لم تمر أيام قليلة علي أزمة الفيلم الهولندي (فتنة) المسيء للإسلام حتي أعلن سياسي هولندي آخر عن عزمه بث فيلم جديد يسيء لأمهات المؤمنين. وذكر إحسان جامي وهو مرتد عن الاسلام ويعمل كعضو في المجلس المحلي بمدينة ليدشنيدام الهولندية أنه سيبث الفيلم يوم 20 ابريل القادم.ونقلت القناة الثانية للتلفزيون الهولندي بعض اللقطات للفيلم وأكدت تقارير غير رسمية ان الفيلم يحتوى على اساءات غير مسبوقة للإسلام وللرسول صلي الله عليه وسلم خاصة علاقته بالسيدة عائشة رضي الله عنها وزواجه منها في سن صغيرة.وأعربت الحكومة الهولندية عن قلقها من انتاج الفيلم خاصة بعد عرض فيلم فتنة، وذكرت تقاير صحفية أن جامي تعهد بعدم نشر الفيلم في هولندا.( مصراوى)
* تعرض 136 مدفنا في القسم المسلم من مقبرة نوتردام دو لوريت الوطنية عسكرية بشمال فرنسا للتدنيس "في ظروف دنيئة" ـ كما جاء في البيان الصادر عن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي..وأضاف:"..لكن هذا العمل الكريه يعتبر ايضا مساسا بذكرى جميع الذين قاتلوا في الحرب العالمية الاولى بمعزل عن طوائفهم".وقال مدعي الجمهورية في اراس جان بيار فالنسي ان "الكتابات تستهدف مباشرة الاسلام" ووزيرة العدل رشيدة داتي المغربية الاصل. واضاف "حتى ان رأس خنزير علق عند احد المدافن".وكان 52 مدفنا في القسم المسلم من المقبرة تعرضت ليل 18-19 نيسان/ابريل 2007 للتدنيس اثر تغطيتها بكتابات نازية ورسوم للصليب المعقوف.وأدين شابان يراوح عمرهما بين 18 و21 عاما بالسجن سنتين مع وقف التنفيذ. كما حكم على قاصر في السادسة عشرة بالسجن سبعة اشهر منها خمسة اشهر مع وقف التنفيذ.(أبريل 2008)
* خضعت النجمة السينمائية الفرنسية السابقة بريجيت باردو لمحاكمة يوم الثلاثاء لاهانتها المسلمين وهي المرة الخامسة التي تواجه فيها تهمة "اثارة الكراهية العنصرية" بشأن تعليقاتها المثيرة للجدل عن الاسلام والمسلمين.وطلب الادعاء من محكمة باريس فرض عقوبة الحبس لمدة شهرين مع ايقاف التنفيذ وغرامة 15000 يورو (23760 دولارا) على الممثلة البالغة من العمر 73 عاما والتي كانت تعد رمزا للاغراء الجنسي لقولها ان الجالية المسلمة "تدمر بلدنا وتفرض تصرفاتها."ومنذ ان تركت باردو السينما في السبعينات أصبحت ناشطة بارزة في الدفاع عن حقوق الحيوان لكنها اثارت ايضا جدلا باستنكارها لتقاليد اسلامية والهجرة من بلدان غالبية سكانها من المسلمين.(أبريل 2008)
* استمرارًا لموجة العداء والتخويف التي تروج لها الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا، أعلن حزب رابطة الشمال الإيطالي أن نجاحه في الانتخابات الأخيرة ووصوله مع سيلفيو برلسكوني إلى سُدّة الحكم, سيكون بمثابة تصدٍّ قوي لـ"الإسلام والمسلمين"، ومواجهة مفتوحة مع من أسماهم بـ"المتطرفين والإرهابيين الإسلاميين". وأكّد ماريو بورجيتسيو، أحد قادة الحزب, والمعروف بعدائه الشديد للإسلام, أن حزبه يرفض ما أسماه بـ"الاستفزازات والتهديدات القادمة من العالم الإسلامي", مشيرًا إلى أن حزبه سيتصدى لها بقوة وبجميع الوسائل. وكشف أن الحكومة الإيطالية الجديدة برئاسة برلسكوني ستضم من أسماهم بـ" الصليبيين الحقيقيين المتمثلين في حزب رابطة الشمال, والذين لهم القدرة على مواجهة خطر الإرهاب ومن يسانده".ويذكر أن حزب رابطة الشمال ذي الأفكار اليمينية المتطرف كان قد ضاعف تقريبًا قوته في البرلمان من 4.5% قبل عامين إلى 8.3% في الانتخابات العامة التي أجريت الأسبوع الماضي. وتأتي هذه التصريحات وسط توتر في العلاقات بين إيطاليا وليبيا, بعد أن حذر سيف الإسلام -نجل الرئيس الليبي معمر القذافي- من أن تعيين روبيرتو كالديرولي السياسي المتطرف في الحكومة الإيطالية سيكون له عواقب كارثية على العلاقات بين البلدين. وأشار القذافي إلى أن كالديرولي "يعتبر القاتل الحقيقي لليبيين في المواجهات مع الاحتلال الإيطالي أوائل القرن الماضي". ويذكر أن كالديرولي الذي كان وزيرًا للإصلاحات في حكومة برلسكوني السابقة عرض مباشرة خلال نشرة أنباء في التلفزيون قميصًا طبع عليه رسم مسيء للنبي الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. (4/5/2008)
* أعلن الجيش الأمريكي الأحد 18-5-2008 ابعاد أحد جنوده من العراق واتخاذ "إجراءات تأديبية بحقه" بعد أن أطلق النار خلال تمارين عسكرية على نسخة من المصحف استخدمها هدفا للرمي قرب بغداد, كما قدم ضابط أمريكي كبير اعتذارا عما حدث.وأفاد الجيش أن الجندي الذي لم يتم الكشف عن اسمه "مثل أمام هيئة تأديبية بعد اكتشاف رجال الشرطة العراقية المصحف وعليه طلقات نارية بالاضافة الى كتابات داخل غلافه في احد ميادين الرماية في منطقة الرضوانية في ضواحي بغداد الجنوبية"، وأكد مسؤول أمريكي "نحمل جنودنا مسؤولية كل ما يرتكبوه من افعال". وقال الكولونيل بيل بانكر المتحدث باسم الجيش ان ما "حدث خطير ومقلق بشدة" مشيرا الى انه "حادث فردي ارتكبه جندي واحد". كما قدم الرئيس الاميركي جورج بوش اعتذارا الى العراقيين عن تدنيس جندي اميركي للقرآن الكريم واعداً بتقديم "الجندي المسيء" الى المحاكمة . وقدم الرئيس بوش اعتذاره الى العراقيين خلال اتصال مع رئيس الوزراء نوري المالكي. وطالب مجلس الوزراء العراقي في جلسته التي عقدت اليوم بمحاكمة الجندي المسيء وانزال اقسى العقوبات به محذراً من مغبة تكرار مثل هذه الافعال المشينة التي تسيء الى مشاعر المسلمين. ودعا المجلس القوة متعددة الجنسيات الى ضرورة توجيه وتثقيف جنودها على احترام الدين الاسلامي ومقدسات ومعتقدات وقيم الشعب العراقي . وجاء في بيان صحافي انه "في الوقت الذي قدر فيه نائب الرئيس مبادرة الجنرال أوستن فانه طالب باعتذار مكتوب وتعهد بعدم تكرار مثل هذه الاهانة مستقبلا إذ أنها تكررت فعلا على مدى السنوات الماضية مما يؤكد أن الإجراءات التي اتخذها الجيش الأميركي لم تكن رادعة بالمستوى المطلوب" وشدد على "ان الجميع يتطلع الى عقوبة مشددة بحق الجندي المعني بهذه الجريمة لتكون رادعا للآخرين حيث ان هذه الحادثة تؤكد أيضا أن البرنامج التثقيفي للجيش الأميركي قدر تعلق الأمر بمقدسات المسلمين غير كاف ويعتريه الكثير من الخلل مما يستدعي إعادة النظر فيه عاجلا". واكد الهاشمي "إن مشاعر المرارة والغضب لا يمكن تخفيفها إلا بعقاب رادع وضمانات حقيقية بعدم تكرار ذلك مستقبلا وهذا ما ننتظره من الجيش الأميركي". ("العربية نت 19/5/2008 عن ا ف ب + "إيلاف" 20/5)
* انتهي المشهد في ميتشيجان باعتذار قدمه بيل برتون، المتحدث الرسمي باسم حملة المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية باراك أوباما أمس، لـ«هبة وشيماء» ـ وهما فتاتان مصريتان محجبتان ـ رفض أوباما التقاط صورة له معهما خلال مؤتمر انتخابي في الولاية الأمريكية، خشية استخدامها من حملة منافسه الجمهوري ضده. وقال برتون لوكالة أنباء «أمريكا إن أرابيك»: «نحن نعتذر بأمانة للفتاتين»، مضيفاً أن من اتخذ القرار بإبعادهما «كانوا من المتطوعين». و شرحت المحامية المصرية هبة عارف في حديث لـ «العربية. نت» أمس ما حدث معها، قائلة: «بعد إلقائه كلمته، كان الجمهور يقترب من المرشح الديمقراطي لالتقاط الصور التذكارية معه، وما إن اقتربت منه كغيري، حتي ظهر الارتباك علي أوباما، الذي ربما أجري في ذهنه حساباً انتخابياً عما يمكن أن تصبح عليه الأمور، لو استغل منافسوه صورة يبدو فيها ومن خلفه فتاة مسلمة بالحجاب».من جانبها، أكدت الفتاة المحجبة الأخري التي تم إبعادها «شيماء عبدالفضيل»، أن حملة أوباما تستمر في محاولة الابتعاد عن المسلمين «كما لو كان الارتباط بالمسلمين خطيئة»، رغم دعمها الشخصي له، والذي دفعها للانتظار ٣ ساعات في الشمس لحضور مهرجان التأييد له.(يونيو 2008)
* شن الروائي البريطاني "ايان ماكيوان" هجوما عنيفا على ما اسماها "الجماعات الإسلامية" في أوروبا وقال انه "يحتقرهم" ويكره تجمعاتهم .وقالت صحيفة "ذي اندبندنت" البريطانية نقلا عن حوار أجراه ماكيوان مع صحيفة "كوريري دي لاسيرا" الإيطالية إنه يتجنب الحديث في مثل هذه الأمور التي تثير الجدل ولكنه سعيد الآن بالحديث في هذه الأمور دفاعا عن صديقه الروائي البريطاني "مارتن أميس" الذي اتهم بالعنصرية عندما هاجم المسلمين فى تصريحات سابقة.وذكرت الصحيفة البريطانية أنه سبق للروائي ماكيوان أن انتقد الإسلام، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها بقوة بعد وقت قصير على تصريحات صديقه "مارتن أميس".وكان مارتن أميس قد أطلق تصريحات أثارت استياء واسعا في بريطانيا عندما تحدث عما اسماه الحاجة إلى منع المسلمين من السفر وتضييق الخناق على القادمين من الشرق الأوسط أو باكستان.وأشار أيضا فى تصريحاته إلى أنه يمكن اللجوء إلى خيار الترحيل في مرحلة لاحقة، وقال "يوجد في كوكبنا شخص ما سيصبح مسلما ليعمل من أجل مجازر انتحارية جماعية".ووصف أميس في مقابلة مع جريدة التايمز اللندنية الجماعات الإسلامية بأنهم (شاذون) ويعتبرون أعمالهم التي يقومون بها أعمالا رجولية، مضيفا " من المؤكد أن الحركات الإسلامية المتطرفة تشترك جميعاً في أن أفرادها منحرفون وهم هزليون ويعانون من إثبات رجولتهم ولا يجدون طريقة يقنعون بها أنفسهم سوى هذه الأعمال الإرهابية ".وقد حذر في أميس فى كتابه "الطائرة الثانية" من زيادة مواليد المسلمين في أوروبا ودعا إلى التضييق عليهم "ليرتبوا بيتهم الداخلي" وهو شيء أقرب إلى حرب على الإسلام، كما كتبت صحيفة لاراثون الإسبانية في صفحتها الثقافية. ويقول آميس إن التضييق على المسلمين سيكون الثمن الذي يدفعونه "عن كل المشاكل التي يتسببون فيها".الجدير بالذكر ان الصحيفة البريطانية "ذي اندبندنت" توقعت ان تشكل تصريحات ماكيوان مشكلة وان توجه اليه تهم بـ"العنصرية" والكراهية.(مصراوى يونيو 2008 المصدر: صحيفة ذي اندبندنت)
* منحت ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية الاربعاء الكاتب البريطاني سلمان رشدي الذي اصدر الامام الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية فتوى في 1989 بهدر دمه لقب فارس.وكانت الملكة اليزابيث الثانية اعلنت عن منح رشدي (61 عاما) لقب فارس تقديرا للخدمات التي قدمها في مجال الادب واثار قرارها موجة احتجاج في الدول الاسلامية خصوصا في ايران وباكستان.وعاش رشدي الهندي الاصل لسنوات مختبئا بعد ان نشر في 1988 كتابه "ايات شيطانية" الذي اعتبر مسيئا للاسلام. (مصراوى 26/6/2008 عن ا ف ب)
* كشفت تقارير إعلامية أسبانية عن أن بيبيانا إيدو وزيرة المساواة الأسبانية - 31 عاما - اصغر وزيرة فى التاريخ الأسبانى ـ أثارت غضب المسلمين لانتقادها الحجاب الاسلامى باعتبارها اياه بانه يقوض حقوق المرأة .وذكرت هذه التقارير ان ممثلى الجالية الاسلامية فى أسبانيا اكدوا ان المرأة المسلمة ترتدى الحجاب لاحساسها الشخصى برغبة فى ارتدائه..موجهين النصح للوزيرة الأسبانية الاحجام عن التحدث بشأن أشياء لا تعلمها-حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط .ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن منصور إيسكودورا رئيس المجلس الاسلامى فى أسبانيا قوله ان القرآن الكريم حث الرجال والنساء على ارتداء الملابس المحتشمة.يشار الى ان الوزيرة الأسبانية كانت قد نوهت إلى أن الرجال المسلمين يمكنهم ارتداء الملابس الغربية ..وتساءلت عن السبب الذى يحول دون ارتداء النساء المسلمات اللائى ترتدين الملابس الفضفاضة والحجاب من ان يتصرفن مثل الرجال ويرتدين ما يحلو لهن من الملابس الغربية .وقالت فى سياق اعرابها عن رفضها لما اعتبرته ممارسات انتهاك حقوق الانسان وتعزيز عدم المساواة أنه ينبغى عدم الالتزام بكافة الممارسات الثقافية .(مصراوى 27/6/2008)
* ناشدت إدارة المعهد الثقافي الإسلامي بمدينة ميلانو الإيطالية الدول العربية والإسلامية، التدخل لوقف السياسات العدائية لوزير الداخلية الإيطالية روبرتو ماروني، بعد قرار منع صلاة الجمعة في المسجد التابع للمعهد.كما أغلقت عددا من المساجد في مدن جالاراتي وكومو وترافيزمو إلى جانب عدد كبير من المساجد في المدن الأخرى، كما قامت الحكومة الإيطالية أيضا بإغلاق المدرسة العربية في مدينة ميلانو والتي تعمل تحت إشراف القنصلية المصرية ويدرس فيها المناهج المصرية وعدد تلاميذها 500 تلميذ بحجة أنها مدرسة قرآنية ، دون أن تتحرك أي سفارة عربية أو إسلامية أو أية حكومة عربية لوقف هذه السياسات التعسفية. (المصريون : بتاريخ 6 - 8 - 2008)
* تعرض 136 مدفنا في القسم المسلم من مقبرة نوتردام دو لوريت الوطنية عسكرية بشمال فرنسا للتدنيس "في ظروف دنيئة" ـ كما جاء في البيان الصادر عن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي..وأضاف:"..لكن هذا العمل الكريه يعتبر ايضا مساسا بذكرى جميع الذين قاتلوا في الحرب العالمية الاولى بمعزل عن طوائفهم".وقال مدعي الجمهورية في اراس جان بيار فالنسي ان "الكتابات تستهدف مباشرة الاسلام" ووزيرة العدل رشيدة داتي المغربية الاصل. واضاف "حتى ان رأس خنزير علق عند احد المدافن".وكان 52 مدفنا في القسم المسلم من المقبرة تعرضت ليل 18-19 نيسان/ابريل 2007 للتدنيس اثر تغطيتها بكتابات نازية ورسوم للصليب المعقوف.وأدين شابان يراوح عمرهما بين 18 و21 عاما بالسجن سنتين مع وقف التنفيذ. كما حكم على قاصر في السادسة عشرة بالسجن سبعة اشهر منها خمسة اشهر مع وقف التنفيذ.(أبريل 2008)
* خضعت النجمة السينمائية الفرنسية السابقة بريجيت باردو لمحاكمة يوم الثلاثاء لاهانتها المسلمين وهي المرة الخامسة التي تواجه فيها تهمة "اثارة الكراهية العنصرية" بشأن تعليقاتها المثيرة للجدل عن الاسلام والمسلمين.وطلب الادعاء من محكمة باريس فرض عقوبة الحبس لمدة شهرين مع ايقاف التنفيذ وغرامة 15000 يورو (23760 دولارا) على الممثلة البالغة من العمر 73 عاما والتي كانت تعد رمزا للاغراء الجنسي لقولها ان الجالية المسلمة "تدمر بلدنا وتفرض تصرفاتها."ومنذ ان تركت باردو السينما في السبعينات أصبحت ناشطة بارزة في الدفاع عن حقوق الحيوان لكنها اثارت ايضا جدلا باستنكارها لتقاليد اسلامية والهجرة من بلدان غالبية سكانها من المسلمين.(أبريل 2008)
* استمرارًا لموجة العداء والتخويف التي تروج لها الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا، أعلن حزب رابطة الشمال الإيطالي أن نجاحه في الانتخابات الأخيرة ووصوله مع سيلفيو برلسكوني إلى سُدّة الحكم, سيكون بمثابة تصدٍّ قوي لـ"الإسلام والمسلمين"، ومواجهة مفتوحة مع من أسماهم بـ"المتطرفين والإرهابيين الإسلاميين". وأكّد ماريو بورجيتسيو، أحد قادة الحزب, والمعروف بعدائه الشديد للإسلام, أن حزبه يرفض ما أسماه بـ"الاستفزازات والتهديدات القادمة من العالم الإسلامي", مشيرًا إلى أن حزبه سيتصدى لها بقوة وبجميع الوسائل. وكشف أن الحكومة الإيطالية الجديدة برئاسة برلسكوني ستضم من أسماهم بـ" الصليبيين الحقيقيين المتمثلين في حزب رابطة الشمال, والذين لهم القدرة على مواجهة خطر الإرهاب ومن يسانده".ويذكر أن حزب رابطة الشمال ذي الأفكار اليمينية المتطرف كان قد ضاعف تقريبًا قوته في البرلمان من 4.5% قبل عامين إلى 8.3% في الانتخابات العامة التي أجريت الأسبوع الماضي. وتأتي هذه التصريحات وسط توتر في العلاقات بين إيطاليا وليبيا, بعد أن حذر سيف الإسلام -نجل الرئيس الليبي معمر القذافي- من أن تعيين روبيرتو كالديرولي السياسي المتطرف في الحكومة الإيطالية سيكون له عواقب كارثية على العلاقات بين البلدين. وأشار القذافي إلى أن كالديرولي "يعتبر القاتل الحقيقي لليبيين في المواجهات مع الاحتلال الإيطالي أوائل القرن الماضي". ويذكر أن كالديرولي الذي كان وزيرًا للإصلاحات في حكومة برلسكوني السابقة عرض مباشرة خلال نشرة أنباء في التلفزيون قميصًا طبع عليه رسم مسيء للنبي الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. (4/5/2008)
* أعلن الجيش الأمريكي الأحد 18-5-2008 ابعاد أحد جنوده من العراق واتخاذ "إجراءات تأديبية بحقه" بعد أن أطلق النار خلال تمارين عسكرية على نسخة من المصحف استخدمها هدفا للرمي قرب بغداد, كما قدم ضابط أمريكي كبير اعتذارا عما حدث.وأفاد الجيش أن الجندي الذي لم يتم الكشف عن اسمه "مثل أمام هيئة تأديبية بعد اكتشاف رجال الشرطة العراقية المصحف وعليه طلقات نارية بالاضافة الى كتابات داخل غلافه في احد ميادين الرماية في منطقة الرضوانية في ضواحي بغداد الجنوبية"، وأكد مسؤول أمريكي "نحمل جنودنا مسؤولية كل ما يرتكبوه من افعال". وقال الكولونيل بيل بانكر المتحدث باسم الجيش ان ما "حدث خطير ومقلق بشدة" مشيرا الى انه "حادث فردي ارتكبه جندي واحد". كما قدم الرئيس الاميركي جورج بوش اعتذارا الى العراقيين عن تدنيس جندي اميركي للقرآن الكريم واعداً بتقديم "الجندي المسيء" الى المحاكمة . وقدم الرئيس بوش اعتذاره الى العراقيين خلال اتصال مع رئيس الوزراء نوري المالكي. وطالب مجلس الوزراء العراقي في جلسته التي عقدت اليوم بمحاكمة الجندي المسيء وانزال اقسى العقوبات به محذراً من مغبة تكرار مثل هذه الافعال المشينة التي تسيء الى مشاعر المسلمين. ودعا المجلس القوة متعددة الجنسيات الى ضرورة توجيه وتثقيف جنودها على احترام الدين الاسلامي ومقدسات ومعتقدات وقيم الشعب العراقي . وجاء في بيان صحافي انه "في الوقت الذي قدر فيه نائب الرئيس مبادرة الجنرال أوستن فانه طالب باعتذار مكتوب وتعهد بعدم تكرار مثل هذه الاهانة مستقبلا إذ أنها تكررت فعلا على مدى السنوات الماضية مما يؤكد أن الإجراءات التي اتخذها الجيش الأميركي لم تكن رادعة بالمستوى المطلوب" وشدد على "ان الجميع يتطلع الى عقوبة مشددة بحق الجندي المعني بهذه الجريمة لتكون رادعا للآخرين حيث ان هذه الحادثة تؤكد أيضا أن البرنامج التثقيفي للجيش الأميركي قدر تعلق الأمر بمقدسات المسلمين غير كاف ويعتريه الكثير من الخلل مما يستدعي إعادة النظر فيه عاجلا". واكد الهاشمي "إن مشاعر المرارة والغضب لا يمكن تخفيفها إلا بعقاب رادع وضمانات حقيقية بعدم تكرار ذلك مستقبلا وهذا ما ننتظره من الجيش الأميركي". ("العربية نت 19/5/2008 عن ا ف ب + "إيلاف" 20/5)
* انتهي المشهد في ميتشيجان باعتذار قدمه بيل برتون، المتحدث الرسمي باسم حملة المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية باراك أوباما أمس، لـ«هبة وشيماء» ـ وهما فتاتان مصريتان محجبتان ـ رفض أوباما التقاط صورة له معهما خلال مؤتمر انتخابي في الولاية الأمريكية، خشية استخدامها من حملة منافسه الجمهوري ضده. وقال برتون لوكالة أنباء «أمريكا إن أرابيك»: «نحن نعتذر بأمانة للفتاتين»، مضيفاً أن من اتخذ القرار بإبعادهما «كانوا من المتطوعين». و شرحت المحامية المصرية هبة عارف في حديث لـ «العربية. نت» أمس ما حدث معها، قائلة: «بعد إلقائه كلمته، كان الجمهور يقترب من المرشح الديمقراطي لالتقاط الصور التذكارية معه، وما إن اقتربت منه كغيري، حتي ظهر الارتباك علي أوباما، الذي ربما أجري في ذهنه حساباً انتخابياً عما يمكن أن تصبح عليه الأمور، لو استغل منافسوه صورة يبدو فيها ومن خلفه فتاة مسلمة بالحجاب».من جانبها، أكدت الفتاة المحجبة الأخري التي تم إبعادها «شيماء عبدالفضيل»، أن حملة أوباما تستمر في محاولة الابتعاد عن المسلمين «كما لو كان الارتباط بالمسلمين خطيئة»، رغم دعمها الشخصي له، والذي دفعها للانتظار ٣ ساعات في الشمس لحضور مهرجان التأييد له.(يونيو 2008)
* شن الروائي البريطاني "ايان ماكيوان" هجوما عنيفا على ما اسماها "الجماعات الإسلامية" في أوروبا وقال انه "يحتقرهم" ويكره تجمعاتهم .وقالت صحيفة "ذي اندبندنت" البريطانية نقلا عن حوار أجراه ماكيوان مع صحيفة "كوريري دي لاسيرا" الإيطالية إنه يتجنب الحديث في مثل هذه الأمور التي تثير الجدل ولكنه سعيد الآن بالحديث في هذه الأمور دفاعا عن صديقه الروائي البريطاني "مارتن أميس" الذي اتهم بالعنصرية عندما هاجم المسلمين فى تصريحات سابقة.وذكرت الصحيفة البريطانية أنه سبق للروائي ماكيوان أن انتقد الإسلام، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها بقوة بعد وقت قصير على تصريحات صديقه "مارتن أميس".وكان مارتن أميس قد أطلق تصريحات أثارت استياء واسعا في بريطانيا عندما تحدث عما اسماه الحاجة إلى منع المسلمين من السفر وتضييق الخناق على القادمين من الشرق الأوسط أو باكستان.وأشار أيضا فى تصريحاته إلى أنه يمكن اللجوء إلى خيار الترحيل في مرحلة لاحقة، وقال "يوجد في كوكبنا شخص ما سيصبح مسلما ليعمل من أجل مجازر انتحارية جماعية".ووصف أميس في مقابلة مع جريدة التايمز اللندنية الجماعات الإسلامية بأنهم (شاذون) ويعتبرون أعمالهم التي يقومون بها أعمالا رجولية، مضيفا " من المؤكد أن الحركات الإسلامية المتطرفة تشترك جميعاً في أن أفرادها منحرفون وهم هزليون ويعانون من إثبات رجولتهم ولا يجدون طريقة يقنعون بها أنفسهم سوى هذه الأعمال الإرهابية ".وقد حذر في أميس فى كتابه "الطائرة الثانية" من زيادة مواليد المسلمين في أوروبا ودعا إلى التضييق عليهم "ليرتبوا بيتهم الداخلي" وهو شيء أقرب إلى حرب على الإسلام، كما كتبت صحيفة لاراثون الإسبانية في صفحتها الثقافية. ويقول آميس إن التضييق على المسلمين سيكون الثمن الذي يدفعونه "عن كل المشاكل التي يتسببون فيها".الجدير بالذكر ان الصحيفة البريطانية "ذي اندبندنت" توقعت ان تشكل تصريحات ماكيوان مشكلة وان توجه اليه تهم بـ"العنصرية" والكراهية.(مصراوى يونيو 2008 المصدر: صحيفة ذي اندبندنت)
* منحت ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية الاربعاء الكاتب البريطاني سلمان رشدي الذي اصدر الامام الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية فتوى في 1989 بهدر دمه لقب فارس.وكانت الملكة اليزابيث الثانية اعلنت عن منح رشدي (61 عاما) لقب فارس تقديرا للخدمات التي قدمها في مجال الادب واثار قرارها موجة احتجاج في الدول الاسلامية خصوصا في ايران وباكستان.وعاش رشدي الهندي الاصل لسنوات مختبئا بعد ان نشر في 1988 كتابه "ايات شيطانية" الذي اعتبر مسيئا للاسلام. (مصراوى 26/6/2008 عن ا ف ب)
* كشفت تقارير إعلامية أسبانية عن أن بيبيانا إيدو وزيرة المساواة الأسبانية - 31 عاما - اصغر وزيرة فى التاريخ الأسبانى ـ أثارت غضب المسلمين لانتقادها الحجاب الاسلامى باعتبارها اياه بانه يقوض حقوق المرأة .وذكرت هذه التقارير ان ممثلى الجالية الاسلامية فى أسبانيا اكدوا ان المرأة المسلمة ترتدى الحجاب لاحساسها الشخصى برغبة فى ارتدائه..موجهين النصح للوزيرة الأسبانية الاحجام عن التحدث بشأن أشياء لا تعلمها-حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط .ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن منصور إيسكودورا رئيس المجلس الاسلامى فى أسبانيا قوله ان القرآن الكريم حث الرجال والنساء على ارتداء الملابس المحتشمة.يشار الى ان الوزيرة الأسبانية كانت قد نوهت إلى أن الرجال المسلمين يمكنهم ارتداء الملابس الغربية ..وتساءلت عن السبب الذى يحول دون ارتداء النساء المسلمات اللائى ترتدين الملابس الفضفاضة والحجاب من ان يتصرفن مثل الرجال ويرتدين ما يحلو لهن من الملابس الغربية .وقالت فى سياق اعرابها عن رفضها لما اعتبرته ممارسات انتهاك حقوق الانسان وتعزيز عدم المساواة أنه ينبغى عدم الالتزام بكافة الممارسات الثقافية .(مصراوى 27/6/2008)
* ناشدت إدارة المعهد الثقافي الإسلامي بمدينة ميلانو الإيطالية الدول العربية والإسلامية، التدخل لوقف السياسات العدائية لوزير الداخلية الإيطالية روبرتو ماروني، بعد قرار منع صلاة الجمعة في المسجد التابع للمعهد.كما أغلقت عددا من المساجد في مدن جالاراتي وكومو وترافيزمو إلى جانب عدد كبير من المساجد في المدن الأخرى، كما قامت الحكومة الإيطالية أيضا بإغلاق المدرسة العربية في مدينة ميلانو والتي تعمل تحت إشراف القنصلية المصرية ويدرس فيها المناهج المصرية وعدد تلاميذها 500 تلميذ بحجة أنها مدرسة قرآنية ، دون أن تتحرك أي سفارة عربية أو إسلامية أو أية حكومة عربية لوقف هذه السياسات التعسفية. (المصريون : بتاريخ 6 - 8 - 2008)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق