· كلمة كنيسة غير عربية أصلاً، بل معرّبة عن اللغة اليونانية من كلمة "اكلسية" أو "اكليزية". وقد استُعملت كلمة كنيسة في العهد الجديد من الكتاب المقدس بأكثر من موضع وبأكثر من معنى
· بدأت الكنيسة الأولى بعد قيامة المسيح من الموت بأيام قلائل، وكان عدد أعضاء تلك الكنيسة لا يتجاوز عدد تلاميذ المسيح. وكان ذلك يوم الخمسين، أي يوم حلول الروح القدس على التلاميذ. أما رسالة الكنيسة فهي الكرازة، إذ قال يسوع لتلاميذه: "اذهبوا إلى العالم أجمع وأكرموا بالإنجيل للخليقة كلها"(مرقس 15:16). وقال أيضاً: "فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن الروح القدس، وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به، وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر"(متى 19:28-20).
· وقد أطلق "مسيحيين" على أتباع المسيح لأول مرة في مدينة أنطاكية (أعمال 26:11).
· جماعة المسيحيين المؤمنين بالمسيح يشكلون الكنيسة المسيحية التي هي جسد المسيح (كولوسي 1:24) والكتاب المقدس يؤكد أن المسيح هو رأس الكنيسة (أفسس 23:5). وبما أن المسيح رأس الكنيسة، فهو رئيس الإيمان ومكمله (عبرانيين 2:12). وكلامه وتعاليمه هي واحدة لكل من يؤمن به. ومن المفروض أن يكون جميع أتباع المسيح واحداً كما أراد المسيح حين قال: "ليكون الجميع واحداً كما أنك أنت أيها الآب فيّ وأنا فيك، ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا، ليؤمن العالم أنك أرسلتني"(يوحنا 17: 21). ويقول الكتاب المقدس بخصوص وحدانية الإيمان المسيحي: "رب واحد، إيمان واحد، معمودية واحدة، إله وآب واحد، للكل الذي على الكل، وبالكل وفي كلكم"(أفسس 5:4).
· كنيسة المسيح الواحدة التي تقوم تعاليمها على الوحي الإلهي المدوّن في الكتاب المقدس، والتي ترتكز تعاليمها على المحبة والإخاء والمسامحة والغفران، والتضحية ونكران الذات، والخلاص والفداء، هذه الكنيسة واجهت في طريق مسيرتها عبر العصور الكثير من الأشواك والصعاب، بعضها من الخارج والآخر من الداخل، بعضها أثر على الكنيسة بطريقة أو بأخرى، وسبّب فيها الانقسام إلى طوائف مختلفة.
ـــــــــــــــــــــــــ
· من الخلاف القائم بين الطوائف: مثال.. بينما يرفض الأقباط مشروع القانون الموحد للأحوال الشخصية وبؤكدون أنه "لا طلاق إلا لعلة زنا« وهذا نص في الشريعة المسيحية ولا اجتهاد مع نص" ، تعلن الكنيسة الانجيلية تأييدها للمشروع علي أساس "اننا نعيش في واقع متغير.. والمسيحيون اضطروا للذهاب الي المحاكم والحصول علي الطلاق".
·
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق