السبت، 26 سبتمبر 2009

طوائف اليهود:

اليهودية الأرثوذكسية
* طوائف اليهود الرئيسية: (وعددها 3) اليهودية الأرثوذكسية ، اليهودية الإصلاحية ، اليهودية المحافظة (التراثية).(التفاصيل)
· السامريون: طائفة من اليهود وردت في الأناجيل بوصفها جماعة منبوذة ومحتقرة من اليهود، وكان في تسامح السيد المسيح معها، وسعيه الدءوب لقبول أعضائها، سببا في إثارة تساؤلات وحنق اليهود.يعتقدون أنهم اليهود الحقيقيون، وما عداهم خارج عن الملة. هم فقط يعرفون أسفار موسي الخمسة، أما بقية أسفار الكتاب المقدس لا يؤمنون بها. لم يرحلوا في الشتات مع اليهود، وبالتالي لا يوجد لديهم الحنين للدولة اليهودية، الذي يداعب عقول اليهود في بقاع كثيرة من العالم. يتوضأون، ويسجدون في صلاتهم. تشبه معابدهم المساجد. زيهم معروف. يمكن تفرقتهم عن اليهودي التقليدي، بعض اليهود في المجتمع الإسرائيلي لا يزال يعتبر السامري "مصدر نجاسة" إذا وقع عليه (أي اليهودي) ظله تنجس، وصار بحاجة إلي تطهير ، يوقفون الحافلة أحيانا لإنزال السامري منها. هم لا يعرفون ولا يؤمنون بهيكل سليمان، ولا يرون في بعثه قيمة بالنسبة لهم. لكنهم يقدسون جبل جرزيم، وإليه هاجروا علي فترات. عاشوا فيه واستوطنوه وأحبوه. يعيش السامريون في نابلس. في البداية كانوا يعيشون في حي الياسمين في قلب نابلس القديمة. وفي عام 1940م خرجوا من حي الياسمين إلي حي آخر هو النجاح الذي توجد فيه جامعة النجاح. وفي عام 1988م هاجروا إلي قرية "لوزة" علي جبل جرزيم، والذي يقع تحت السيادة الإسرائيلية. وتعني كلمة جرزيم في اللغة العبرية "الفضائل". ولا تقبل بالنسبة للسامري فرض أو صلاة إلا علي هذا الجبل الذي ذكر في الكتاب المقدس ثلاث عشرة مرة. ويري السامريون في معرض صراعهم التقليدي مع اليهود الأرثوذكس أن القدس،محل الصراع، لم تذكر ولو لمرة واحدة في الكتاب المقدس. سبب رفضهم الطويل في الحصول علي الجنسية الإسرائيلية هو ممانعتهم الشديدة في العمل يوم السبت، خاصة في الجيش الإسرائيلي، نظرا لأن هذا اليوم هو قدس أقداس بالنسبة للطائفة برمتها. السامريون لا يعملون شيئا يوم الأحد باستثناء ثلاثة أشياء: رد الاعتداء، إطفاء الحريق، ختان الأطفال. ولاؤهم غير محدد المعالم. وأغلب الظن أنهم موالون لأنفسهم فقط. وأحدهم كان زعيما في الحركة الشعبية لتحرير فلسطين، قائدا للعمليات المسلحة، وقد سبب سجنه عقابا جماعيا علي الطائفة برمتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق